معرض الصحافة : الانتخابات الرئاسية اليوم 17 افريل في موجز

اتفقت كل عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 17 أفريل ، تاريخ الإقتراع الرئاسي ، أن اللحظة مفصلية بالنسبة لكل الجزائريين على اختلاف قناعاتهم ، للمقاطعين كما للمشاركين في الانتخابات ، و ان اليوم الخميس هو يوم الحسم .
الرئاسيات :
وصفت " الخبر " اليوم الخميس 17 أفريل في عنوان بـ " اليوم الأطوال " و قالت : " سلطة تحذر من العنف و معارضة من التزوير " و تشير إلى تباين اجتهادات الجزائريين بشأن ما سيكون عليه الحال يوم الجمعة، والأيام التي تليه، عندما يعتلي وزير الداخلية منبر قراءة النتائج ليقسم ”العولة الانتخابية” على المترشحين
و قالت " الشروق اليومي" في عنوان " الشعب .. يحسم الجدل " و تحدثت عن 22 مليون ناخب و 6 مترشحين يتوجهون اليوم الخميس إلى مكاتب التصويت في " لحظة مفصلية من تاريخ الجزائر وسط قراءات ترجح أن الانتخابات شكلية وتبدو محسوبة ومحسومة "
و عنونت " النهار " تقول : " انتهى الهول .. الصّح في الصندوق " و تشير أن الجزائريين عاشوا طوال " حملة انتخابية غير مسبوقة في تاريخ الجزائر أياما غريبة وعجيبة " و لفتت أن الحزائريين ضحكوا كثيرا مثلما ارتعدوا خوفا من مستقبل مجهول دفعم للتسابق والتهافت على محلات المواد الغذائية ومحطات الوقود لتخزين «العولة» تحسبا لأيام عِجاف
و بالنسبة لـ " لكسبرسيون " و في عنوان " أنظار العالم موجهة إلى الجزائر " فإن كبريات العواصم الغربية تتابع اليوم الخميس هذه الجزيرة الهادئة التي تمثل استثناء على مستوى الدول العربية إجمالا و المغاربية على وجه التحديد " و في عنوان " الجزائريون .. يوم الحسم "
و توقفت " الجزائر نيوز " عند اختلاف الآراء بشأن رهانات استحقاق 17 أفريل و كتبت تشير إنه على الرغم من الإختلاف فإن الجميع متفق على أن الرهان السياسي الذي تجري فيه العملية الانتخابية “صعب”، بل و"حساس”.
و كتبت " لوسوار دالجيري " في عنوان " رئاسيات 2014 .. توتر و شكوك " و تصف اقتراع الخميس 17 أفريل بأنه " الإقتراع الاستثنائي في تاريخ الجزائر " نظرا لمستوى اتوتر الذي شهدته حملة الرئاسة جعلت الموعد الانتخابي مصدر توجس لدى العامة على خلفية التطاحن بين الغريمين علي بن فليس و بوتفليقة محى آثار المترشحين الآخرين في مشهد أعاد للأذهان رئاسيات 2004
و تساءلت " الشعب " في عنوان كبير " من يعتلي كرسي ارئاسة ؟ " لكنها تتوقف عند أصوات 10.2 مليون امرأة تقول إنها في المزاد و هو ما يشكّل حوالي 47 بالمائة من الوعاء الانتخابي
و في عنوان " الانتخابات الرئاسية .. تخوفات من إقتراع تحت حراسة مشددة " تحدثت " لوكوتيديان دوران " عن حملة رئاسية لم تعهدها الجزائر في تاريخها منذ الإستقلال إلى اليوم و تقول أن الجزائريين كانوا شهود عيان على حملة " مقرفة و وسخة و مخيفة " و تشير أن كل قوى الأمن وضعت في حالة تأهب لمواجهة أي انزلاق محتمل خلال الإقتراع أو ما بعده
و قالت " الفجر " في عنوان " من ضمن 6 مترشحين يتنافسون على كرسي المرادية ..23 مليون جزائري يختارون رئيسهم اليوم " و تتحدث عن العزوف كهاجس السلطات والمترشحين على حد سواء  " رغم رسالة بوتفليقة التي نزعت صفة المواطنة عن من لا ينتخب، وهذا لا يعني بالضرورة استجابة لمطالب المقاطعة، لكن مواصلة في الاستقالة الجماعية للشعب من العمل السياسي " .
غرداية و الرئاسيات :
كتبت " لوسوار دالجيري " تقول في عنوان " عائلات بأكملها تهجر المدينة .. يوم الإقتراع يخيف سكان غرداية " و قالت الصحيفة أن غرداية التي تحولت إلى مدينة شبح منذ فترة بفعل غلق المحال التجارية و خلّو الشوارع من المارة هجرها أمس الأربعاء سكانها باتجاه تيارت و العاصمة حيث يتواجد عدد كبير من الميزابيين.
و تساءلت " الخبر " في عنوان " سكان غرداية .. متى ينتهي كابوس الرئاسيات ؟ " و تحدثت الصحيفة عن ترتيتات أمنية غير مسبوقة بمناسبة الرئاسيات و تلفت أن قيادات الدرك الوطني والشرطة والحماية المدنية نقلت وحدات إضافية إلى مدينة غرداية لتأمين الانتخابات الرئاسية . و تشير الصحيفة أن هذه التعزيزات لم تساهم في توفير الطمأنينة وسط السكان الذين لم يمنع تواجد القوات على مقربة من بيوتهم ومحلاتهم من تخريبها و تشير ايضا أن مدن غرداية وبريان  تخضع على مدار الساعة للمراقبة الجوية بواسطة طائرات عمودية في إجراء اتخذ بقرار مشترك بين وزارتي الداخلية ووزارة الدفاع الوطني، من أجل تسهيل عمليات التدخل .
شاركه على جوجل بلس
    تعليقات فيس بوك