افاد بيان للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الثلاثاء، أن حصة معتبرة من تذاكر مبارتي المنتخب الوطني الوديتين، أمام كل من أرمينيا يوم 31 ماي الجاري ومنتخب رومانيا يوم 4 جوان، لا تزال معروضة للبيع.
ودعا بيان الفاف الجماهير إلى الإسراع من أجل اقتناء تذاكر المبارتين المذكورتين، كاشفا إلى اعتماد طريقة جديدة في صيغة البيع وهي كل من يقتني تذكرة يهدى إليه قميص المنتخب الوطني الذي سيلعب رفقاء بوقرة في مونديال البرازيل. مشيرا إلى ان كمية القمصان هي محدودة.
وضاع بيان الفاف بين إغراء المناصرين بالقمصان واستجدائهم لتشجيع المحاربين في الأراضي السويسرية، لكن الأمر الذي غفله بيان الفاف أو تناساه هو أن فئة قليلة فقط من الجماهير الجزائرية التي تعيش في بلاد الغربة من تستطيع دخول الأراضي السويسرية، لاسيما بعد أن فرضت السلطات السويسرية قبل أشهر قليلة التأشيرة حتى على المواطنين الأوربيين، وهو أمر يسري طبعا حتى على الجزائريين الذين لهم وثائق رسمية للعيش في مختلف البلدان الأوربية.
وما يجب ذكره وتذكير القائمين على "المحاربين" به، هو أنه لو تم برمجة المواجهة الثانية امام رومانيا بالجزائر على الأقل ، مادام أنها تأتي في نهاية المرحلة الثانية من التربص التحضيري للخضر ، لما وقع هذا المشكل ولما استجدت الفاف المناصرين للذهاب الى سويسرا وهي تعلم علم يقين أن دخول سويسرا ليس في متناول أي كان. فضلا عن ذلك فإن تنظيم مباراة رومانيا بالجزائر كان سيعطي "المحاربين" جرعة معنوية كبيرة، من خلال حضور عشرات الآلاف الى ملعب تشاكر مثلا، عشية سفرهم إلى البرازيل لأداء مباريات كبيرة تنسي الجماهير المشاركة الفاشلة في مونديال 2010 ببلاد الراحل مانديلا.
تعليقات فيس بوك