فيما تشهد معظمها وضعا كارثيا
طرقات المغير تتحول إلى مسالك والسكان يطالبون بضرورة تهيئتها
تشهد معظم الطرقات الفرعية والرئيسية بشوارع وأحياء بلدية المغير بالوادي وضعا كارثيا، الأمر الذي بات يؤرق أصحاب المركبات والمارين على حد سواء وهو ما خلق حالة من الاستياء لدى سكان البلدية جراء هذه المشكلة المتفاقمة في الوقت الذي لم تحرك فيه الجهات الوصية ساكنا حسب السكان.
وأعرب أهالي المنطقة عن تذمرهم وقلقهم الشديدين للجديد في حديثهم عن الحالة المزرية التي باتت تعرفها معظم الطرقات بالبلدية، حيث تفتقر أغلبها للتهيئة والتعبيد وخصوصا الطريق المزدوج لشارع " بالرابح علي " انطلاقا من مفترق طرق وسط المدينة إلى غاية مدرسة العقيد سي الحواس وكذا الطريق عبر شارع " الرائد يحي طلحة " بحي الدشرة انطلاقا من الصيدلية وحتى مقر البلدية القديم وأيضا طريق شارع " أحمد زبانة " المؤدي للمستشفى، انطلاقا من مقر الدرك الوطني وكذلك طريق شارع " مصطفى بن بولعيد " المؤدي إلى مخرج المدينة عبر الطريق الوطني رقم 03، هذا الأخير الذي وقعت فيه العديد من حوادث المرور المؤلمة، إضافة إلى طريق " شارع محمد البشير الإبراهيمي" خلف مقر دار الشباب إلى غاية محطة نفطال، حيث أصبحت جلها في حالة اهتراء بفعل تأكل أرضيتها التي لم تعد صالحة للسير وكثرة الغبار المتطاير بالطرقات وما له من سلبيات على أصحاب المحلات التي بمحاذاة الطريق.
وما زاد الطين بلة هو الحفر المنتشرة، نتيجة أشغال المقاولات والتسربات الحاصلة في قنوات المياه الصالحة للشرب والتي لم يول لها أصحاب الشأن اهتماما بعد الانتهاء من المشاريع المخصصة لتلك الأحياء.
وفي ذات السياق فقد أوضح لنا بعض المواطنين أنه عادة ما يصعب عليهم المشي عبر هاته المسالك والطرقات خصوصا في فصل الشتاء لتتحول الطرقات إلى بحيرات صغيرة من الأوحال والبرك المائية التي تعيق حركة المرور، كما أضاف ذات المتحدثين أنهم يجدون صعوبة في قيادة سياراتهم بسبب الأعطاب التي تتعرض لها جراء إهتراء الطريق، الشيء الذي كبدهم خسائر مادية عظيمة على مستوى سياراتهم.
وأكد السكان أيضا أن هاته الوضعية تشهدها الطرقات منذ مدة طويلة، حيث طالبوا في الوقت ذاته السلطات المعنية على رأسها مديرية الأشغال العمومية بالتدخل السريع لإيجاد حل ولو مؤقت ببرمجة مشروع التهيئة ليشمل مختلف الطرقات المتضررة بالمدينة وإصلاحها لأجل إبعاد هذا الهاجس الذي ظل يراودهم منذ أجل بعيد.
تعليقات فيس بوك