انتصار درامي يتوج اتحاد الجزائر بكأس الاتحاد العربي للأندية على حساب العربي الكويتي
بداية حماسية ونهاية متوترة .. ونقص عددي لشوط كامل في صفوف أصحاب الأرض
توج فريق اتحاد الجزائر بلقب بطولة كأس الاتحاد العربي لأندية كرة القدم على أرضه ووسط جماهيره بعدما حقق فوزا صعبا وتغلب على العربي الكويتي 3-2 مساء الثلاثاء على ملعب "5 يوليو" في إياب الدور النهائي للبطولة.
كانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي في الكويت ، ثم نجح اتحاد الجزائر في استغلال عاملي الأرض والجمهور لحسم اللقب على أرضه رغم معاناته من النقص العددي في صفوفه طوال الشوط الثاني ، إثر طرد لاعبه كودري حمزة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
افتتح نور الدين دهام التسجيل لاتحاد الجزائر في الدقيقة 12 ثم أضاف زميله لعموري جديات الهدف الثاني في الدقيقة 37 ، لينته الشوط الأول بتقدم اتحاد الجزائر 2-صفر بعد أن شهد هدفين ملغيين للعربي بداعي التسلل.
وفي الشوط الثاني ، أدرك العربي التعادل بهدفين أحرزهما عبد القادر فال وحسين الموسوي في الدقيقتين 58 و61 ثم حسم ربيع مفتاح المباراة واللقب لصالح اتحاد الدجزائر بهدف الفوز 3-2 من ضربة جزاء في الدقيقة 75 .
وأضاف اتحاد الجزائر بذلك لقب بطولة الأندية العربية إلى اللقب الذي أحرزه هذا الموسم في بطولة كأس الجزائر.
بدأت المباراة حماسية خاصة من جانب اتحاد الجزائر في ظل تفاعله بالجماهير وكان الأخطر هجوميا ليوجه صدمة مبكرة إلى العربي عندما افتتح التسجيل في الدقيقة 12 عن طريق نور الدين دهام الذي تلقى عرضية ولم يتردد في إسكان الكرة في الشباك متحديا الرقابة الدفاعية.
بعدها حاول العربي استعادة توازنه وإعادة تنظيم صفوفه لإدراك التعادل سريعا لكنه أخفق في تحقيق التوازن المطلوب بين دفتي الدفاع والهجوم ، ووجد صعوبة كبيرة في تعويض اهتزاز شباكه والهدف المبكر الذي ألغي له بداعي التسلل.
وسعى اتحاد الجزائر بقوة لتعزيز تقدمه بهدف آخر يطمئن به جماهيره قبل نهاية الشوط الأول وشكل خطورة كبيرة على مرمى العربي الذي حالفه الحظ في بعض الكرات ، وأنقذ مرماه من أكثر من هدف محقق.
عانى العربي من مشكلات واضحة في الدفاع وهو ما حاول اتحاد الجزائر استغلاله قبل إعادة ترتيب أوراق الفريق الكويتي في الشوط الثاني ، وكاد دهام أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 33 إثر غفلة دفاعية حيث تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء ورغم أنه كان غير مراقب ، أهدر الفرصة بتسديد كرة مرت فوق العارضة.
وفي الدقيقة 37 أضاف لعموري جديات الهدف الثاني لاتحاد الجزائر حيث تلقى عرضية متقنة وسدد الكرة برأسه بمهارة في الشباك لتتعال هتافات الجماهير.
وبعد ثوان هز حسين الموسوي شباك الفريق الجزائري لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل الواضح.
ورغم التقدم بهدفين ، سيطر القلق شيئا ما على اتحاد الجزائر ومديره الفني رولان كوربيس حيث أشهر الحكم خليل جلال البطاقة الحمراء في وجه كودري حمزة في الدقيقة 42 بسبب الخشونة مع أحمد هايل.
بعدها حاول مدرب اتحاد الجزائر إيجاد الحل للنقص العددي ، فكان ذلك على حساب الهجوم حيث أشرك فرحات زين الدين بدلا من نور الدين دهام.
لم يعد لدى العربي ما يخسره ، فبدأ الشوط الثاني مهاجما وشكل خطورة مبكرة على مرمى اتحاد الجزائر لكنه وجد صعوبة في هز الشباك في ظل الحذر الدفاعي للفريق الجزائري وتألق حارس مرماه محمد أمين زماموش.
وفي الدقيقة 50 ، دفع روماو مدرب العربي باللاعب محمد جراغ بدلا من عبد العزيز السليمي.
وأنعش العربي أماله من جديد في الدقيقة 58 عندما رد بهدف سجله عبد القادر فال ، حيث تلقى مرتضى فال تمريرة طولية وهيأ الكرة برأسه إلى عبد القادر فال الذي أسكنها أيضا برأسه في الشباك.
وفي الدقيقة 61 ، قلب النجم حسين الموسوي الموازين وأدرك التعادل للعربي بكرة صاروخية سددها من خارج منطقة الجزاء ، وسريعا ما سيطر التوتر على لاعبي اتحاد الجزائر وحصل نسيم بوشمة على إنذار للخشونة.
وكاد اتحاد الجزائر أن يستعيد تقدمه في الدقيقة 65 لكن حارس مرمى العربي تألق في التصدي للكرة وأنقذ فريقه من هدف محقق.
جاء هدف التعادل ليعزز ثقة لاعبي الفريق الكويتي الذي لجأ إلى تأمين الجانب الدفاعي مع شن الهجمات وقتما تسنح أمامه الفرصة الواضحة وكاد الموسوي أن يسجل في الدقيقة 72 لكن الحارس تصدى للكرة بصعوبة.
وفي الدقيقة 75 تغيرت ملامح المباراة من جديد حيث حصل اتحاد الجزائر على ضربة جزاء تقدم ربيع مفتاح لتسديدها مسجلا منها الهدف الثالث في شباك الحارس سليمان عبد الغفور.
بعدها تبادل الفريقان المحاولات الهجومية وسط أجواء متوترة حيث بدأت الجماهير في إطلاق الألعاب النارية وكاد الحكم أن يوقف اللعب ، كما سيطر التوتر على اللاعبين ووقعت مناوشات في الوقت القاتل لكن الحكم نجح في السيطرة على الموقف وانتهت المباراة بفوز الفريق الجزائري 3-2 وتتويجه باللقب.
بداية حماسية ونهاية متوترة .. ونقص عددي لشوط كامل في صفوف أصحاب الأرض
توج فريق اتحاد الجزائر بلقب بطولة كأس الاتحاد العربي لأندية كرة القدم على أرضه ووسط جماهيره بعدما حقق فوزا صعبا وتغلب على العربي الكويتي 3-2 مساء الثلاثاء على ملعب "5 يوليو" في إياب الدور النهائي للبطولة.
كانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي في الكويت ، ثم نجح اتحاد الجزائر في استغلال عاملي الأرض والجمهور لحسم اللقب على أرضه رغم معاناته من النقص العددي في صفوفه طوال الشوط الثاني ، إثر طرد لاعبه كودري حمزة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
افتتح نور الدين دهام التسجيل لاتحاد الجزائر في الدقيقة 12 ثم أضاف زميله لعموري جديات الهدف الثاني في الدقيقة 37 ، لينته الشوط الأول بتقدم اتحاد الجزائر 2-صفر بعد أن شهد هدفين ملغيين للعربي بداعي التسلل.
وفي الشوط الثاني ، أدرك العربي التعادل بهدفين أحرزهما عبد القادر فال وحسين الموسوي في الدقيقتين 58 و61 ثم حسم ربيع مفتاح المباراة واللقب لصالح اتحاد الدجزائر بهدف الفوز 3-2 من ضربة جزاء في الدقيقة 75 .
وأضاف اتحاد الجزائر بذلك لقب بطولة الأندية العربية إلى اللقب الذي أحرزه هذا الموسم في بطولة كأس الجزائر.
بدأت المباراة حماسية خاصة من جانب اتحاد الجزائر في ظل تفاعله بالجماهير وكان الأخطر هجوميا ليوجه صدمة مبكرة إلى العربي عندما افتتح التسجيل في الدقيقة 12 عن طريق نور الدين دهام الذي تلقى عرضية ولم يتردد في إسكان الكرة في الشباك متحديا الرقابة الدفاعية.
بعدها حاول العربي استعادة توازنه وإعادة تنظيم صفوفه لإدراك التعادل سريعا لكنه أخفق في تحقيق التوازن المطلوب بين دفتي الدفاع والهجوم ، ووجد صعوبة كبيرة في تعويض اهتزاز شباكه والهدف المبكر الذي ألغي له بداعي التسلل.
وسعى اتحاد الجزائر بقوة لتعزيز تقدمه بهدف آخر يطمئن به جماهيره قبل نهاية الشوط الأول وشكل خطورة كبيرة على مرمى العربي الذي حالفه الحظ في بعض الكرات ، وأنقذ مرماه من أكثر من هدف محقق.
عانى العربي من مشكلات واضحة في الدفاع وهو ما حاول اتحاد الجزائر استغلاله قبل إعادة ترتيب أوراق الفريق الكويتي في الشوط الثاني ، وكاد دهام أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 33 إثر غفلة دفاعية حيث تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء ورغم أنه كان غير مراقب ، أهدر الفرصة بتسديد كرة مرت فوق العارضة.
وفي الدقيقة 37 أضاف لعموري جديات الهدف الثاني لاتحاد الجزائر حيث تلقى عرضية متقنة وسدد الكرة برأسه بمهارة في الشباك لتتعال هتافات الجماهير.
وبعد ثوان هز حسين الموسوي شباك الفريق الجزائري لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل الواضح.
ورغم التقدم بهدفين ، سيطر القلق شيئا ما على اتحاد الجزائر ومديره الفني رولان كوربيس حيث أشهر الحكم خليل جلال البطاقة الحمراء في وجه كودري حمزة في الدقيقة 42 بسبب الخشونة مع أحمد هايل.
بعدها حاول مدرب اتحاد الجزائر إيجاد الحل للنقص العددي ، فكان ذلك على حساب الهجوم حيث أشرك فرحات زين الدين بدلا من نور الدين دهام.
لم يعد لدى العربي ما يخسره ، فبدأ الشوط الثاني مهاجما وشكل خطورة مبكرة على مرمى اتحاد الجزائر لكنه وجد صعوبة في هز الشباك في ظل الحذر الدفاعي للفريق الجزائري وتألق حارس مرماه محمد أمين زماموش.
وفي الدقيقة 50 ، دفع روماو مدرب العربي باللاعب محمد جراغ بدلا من عبد العزيز السليمي.
وأنعش العربي أماله من جديد في الدقيقة 58 عندما رد بهدف سجله عبد القادر فال ، حيث تلقى مرتضى فال تمريرة طولية وهيأ الكرة برأسه إلى عبد القادر فال الذي أسكنها أيضا برأسه في الشباك.
وفي الدقيقة 61 ، قلب النجم حسين الموسوي الموازين وأدرك التعادل للعربي بكرة صاروخية سددها من خارج منطقة الجزاء ، وسريعا ما سيطر التوتر على لاعبي اتحاد الجزائر وحصل نسيم بوشمة على إنذار للخشونة.
وكاد اتحاد الجزائر أن يستعيد تقدمه في الدقيقة 65 لكن حارس مرمى العربي تألق في التصدي للكرة وأنقذ فريقه من هدف محقق.
جاء هدف التعادل ليعزز ثقة لاعبي الفريق الكويتي الذي لجأ إلى تأمين الجانب الدفاعي مع شن الهجمات وقتما تسنح أمامه الفرصة الواضحة وكاد الموسوي أن يسجل في الدقيقة 72 لكن الحارس تصدى للكرة بصعوبة.
وفي الدقيقة 75 تغيرت ملامح المباراة من جديد حيث حصل اتحاد الجزائر على ضربة جزاء تقدم ربيع مفتاح لتسديدها مسجلا منها الهدف الثالث في شباك الحارس سليمان عبد الغفور.
بعدها تبادل الفريقان المحاولات الهجومية وسط أجواء متوترة حيث بدأت الجماهير في إطلاق الألعاب النارية وكاد الحكم أن يوقف اللعب ، كما سيطر التوتر على اللاعبين ووقعت مناوشات في الوقت القاتل لكن الحكم نجح في السيطرة على الموقف وانتهت المباراة بفوز الفريق الجزائري 3-2 وتتويجه باللقب.
تعليقات فيس بوك