جنوب أفريقيا تفتتح أمم أفريقيا بخسارة نقطتين أمام كاب فيردي في مباراة عجيبة !

الفرصة متاحة للمغرب أمام أنجولا لاعتلاء الصدارة ..
جنوب أفريقيا تفتتح أمم أفريقيا بخسارة نقطتين أمام كاب فيردي في مباراة عجيبة !
خسر منتخب جنوب أفريقيا نقطتين على أرضه ووسط جمهوره، بعدما تعادل سلبياً مع منتخب كاب فيردي (جزر الرأس الأخضر) مساء اليوم السبت في المباراة الافتتاحية التي جمعت بين المنتخبين بكأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها جنوب أفريقيا.


واتسمت المباراة بالغرابة من حيث قلة الفرص والأداء العشوائي من الفريقين خاصة من مستضيف البطولة، فضلاً عن أن المدرجات لم تمتليء عن آخرها، بينما اقتنص الرأس الأخضر نقطة ثمينة في أولى مشاركاته التاريخية بالبطولة، بل كان الجانب الأخطر نسبياً في مباراة عابها العقم التهديفي وغابت عنها الخطورة على المرمى.


ويعتبر منتخب كاب فيردي هو الذي أطاح بالكاميرون خارج التصفيات المؤهلة للنسخة الحالية بأفريقيا. وأمام المنتخب المغربي الفرصة في اعتلاء صدارة المجموعة في حال الفوز على أنجولا في وقت لاحق اليوم.


دخل المدير الفني جوردون إيجسوند المباراة بتشكيل 4-4-2، وأشرك ايتوميلينج كوني في حراسة المرمى وانيلي نجونجا وبونجاني كومالو وسيايونجا سانجويني وثابو ماتالابا في الدفاع، وكاجيشو ديكاجوي ورينيلوي ليتشولونيان وثوسو فالا وسيفيوي تشابالالا في الوسط، وليلونولو ماجورو وبرنارد باركر في الهجوم.


واتبع مدرب كاب فيردي لوتشيو أنتونيس نفس الأسلوب الخططي، دافعاً بكل من فوزينيا في حراسة المرمى، وكارليتوس وفرناندو فاريلا وناندو ونيفالدو في الدفاع وبابانكو وماركو سواريس وتوني فاريلا وهيلدون في الوسط، ورايان منديز وبلاتيني في الهجوم.


وكعادة المباريات الإفتتاحية، عاب شوط المباراة الأول العشوائية والتمرير السيء، حيث لم يتمكن أصحاب الأرض من تنظيم هجمة واحدة، طوال 45 دقيقة بشكل جيد، بينما كاد أن يحقق منتخب الرأس الأخضر، مفاجأة حينما تمكن المهاجم بلاتيني من الانفراد بالحارس ايتوميلينج ولكنه سدد بيسراه بجوار المرمى.


مع بداية الشوط الثاني، دفع جوردون بتشابانجو على حساب ديكجاكوي، لتنشيط منطقة الوسط وفرض السيطرة عليها لتقديم أداء مغاير عن الأداء السلبي الذي ظهر به البافانا بافانا في الشوط الأول.


وأجرى مدرب جنوب إفريقيا تبديلاً ثانيا بنزول سيريرو على حساب تشابالالا، بينما أشرك أنتونيس المهاجم تافاريس على حساب بلاتيني. ولم يحدث أيضاً أي جديد.


استمر أداء الفريقين السلبي، ولم ينحصر اللعب في منطقة واحدة بسبب اللعب العشوائي لكل منهما. واستخدم جوردون مدرب أصحاب الأرض ورقته الثالثة والأخيرة، بإشراك المهاجم كاتليجو بدلاً من ماجورو.


في ظل الترهل الفني الذي ظهر به المنتخبين، شن منتخب الرأس الأخضر هجمة انتهت بتسديدة رأسية خطيرة تصدى لها الحارس ايتوميلينج بصعوبة لتخرج للركنية.


ورغم المستوى السيء، إلا أنه يحسب للرأس الأخضر أن يخرج من المباراة بنقطة خاصة وأنها المشاركة الأولى له في المونديال الأفريقي، وأمام منتخب كبير في عقر داره ووسط جمهوره. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي.

شاركه على جوجل بلس
    تعليقات فيس بوك