كشف الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أنهم لن يتنقلوا إلى جنوب إفريقيا من أجل الفسحة، خاصة بعد عودة الخضر إلى جنوب إفريقا مجددا باعتبار أنهم شاركوا في المونديال فيها عام 2010، حيث قال في مقابلة مع “سي أن أن بالعربية” أمس إن “عودة الجزائر إلى جنوب إفريقيا مرة أخرى، بعد المشاركة في كأس العالم 2010، لن تكون من أجل الفسحة أو الاكتفاء بالمشاركة فقط”.
وتطرق الناخب الوطني إلى مباريات الخضر في كان 2013، خاصة المواجهة الأولى أمام المنتخب الجار التونسي، إذ قال عنها: “المباراة الأولى التي ستجمعنا بالمنتخب التونسي هي الأهم في الدورة، خاصة وأنها ستكون الأولى لنا ضمن مباريات الدور الأول، لهذا يجب التركيز على تونس أولا، لأن الفوز باللقاء الأول في كأس إفريقيا يعزز من حظوظ أي منتخب في التأهل إلى الدور الثاني، وأقول إن نتيجة المواجهة أمام المنتخب التونسي لن تكون مصيرية بنسبة كبيرة لمستقبل المنتخبين في الدورة، بل المباراة ستكون هامة بالنسبة لنا، ولكن نتيجتها ليست مصيرية، فالخضر انهزموا في لقائهم الأول أمام منتخب مالاوي في دورة أنغولا، ولكنهم تأهلوا إلى الدور الثاني”.
«منتخب ساحل العاج لديه جيل ممتاز والمهمة أمامهم لن تكون سهلة»
وعن المواجهة التي تنتظرهم أمام منتخب كوت ديفوار، أضاف حليلوزيتش في حواره مع “سي أن أن بالعربية” قائلا:«لا أعتقد بأن منتخب ساحل العاج سيحاول الثأر مني شخصيا لأنني كنت أنا على رأس العارضة الفنية حينما أقصي المنتخب في 2010، بل على العكس فإن ثأرهم هو مع المنتخب الجزائري، الذي أبعدهم من الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا 2010، وأنا الذي دفعت ثمن تلك الهزيمة غاليا.. منتخب ساحل العاج لديه جيل ممتاز من اللاعبين ولكنه في آخر مراحله، ولذلك فكلهم سيلعبون بحذر شديد قصد تفادي الأخطاء السابقة، وعليه فإن المهمة أمامهم لن تكون سهلة”.
«الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وفرت لي كل الإمكانيات، ولست قلقا على مستقبلي»
وفي رده عن سؤال فيما إذا كان يفكر في مغادرة الجزائر، أكد المدرب البوسني في ذات الحوار أنه يعمل بارتياح كبير، وبأنه لا يعيش ضغطا مثلما يتصوره البعض: “أنا حاليا أعمل بارتياح كبير كون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وفرت لي كل الإمكانيات، وأصارحكم بأنني لا أعيش ضغطا مثلما يتصور البعض، فأنا أعمل في ظروف جيدة، ولدي أهداف مع الاتحادية والمنتخب الجزائري، نعمل جميعا من أجل تحقيقها”، أما عن رحيله من عدمه، فأوضح بأنه “يوجد بند في عقدي مع الاتحاد، يؤكد بأنه يمكنني المغادرة في أي وقت أريد، وإضافة إلى العقد الكتابي، لدي أيضا عقد معنوي مع أشخاص محترفين وعلي احترامه، ولذلك أنا أركز على عملي فقط ولست قلقا على مستقبلي إطلاقا لأنني لن أحال على التقاعد طالما أنني أملك عدة عروض مغرية، ولا يمكنكم تصور قيمتها”.
|
تعليقات فيس بوك